القصـائـد الرومانسيــة
كـيـــف كــــان
تساءلت في حنان
عن حبنا كيف كان
وكيف نحن استحلنا
حرائقا في ثوان
صرنا ضياء وصرنا
في دوزنات الكمان
فالناس لو أبصرونا
قالوا دخان الدخان
في أي أرض جمعنا
وأين هذا المكان
هل كان جذعا عتيقا
في غابة السنديان
أم كان منزل
راع مسربلا بالأغان
على الليالي دخلنا
فأصبحت مهرجان
فحيث رفت خطانا
تفتقت نجمتان
وحيث سال شذانا
تفتحت وردتان
ويعرف الليل أنا
كنا له شمعدان
نهديه حتى كانا
لليل غمازتان....
أخبـرونـــي...
أخبروني بأن حسناء غيري
يا صديقي ,لديك حلت محلي
أخبروني بالأمس,عنك وعنها
فلماذا يا سيدي..لم تقل لي؟
ألف شكر..يا ذابحا كبريائي
أو هذا جواب حبي وبذلي؟
أنا أعطيتك الذي لا يعطى
من حياتي ,وأنت حاولت قتلي
يا رخيص الأشواق..خمس سنين
كنت أبني على دخان .. ورمل.
كان عطري لديك..أجمل عطر
كان شعري عليك شلال ظل
كان ثوبي البنفسجي ربيعا
كم على زهره جلست تصلي
وأنا اليوم ,لست عندك شيئا
أين عيناي؟أين طيبي وكحلي؟
لا تلامس يدي بغير شعور
عندك الآن..من تحل محلي
ٍسأصلي ..كي تكون سعيدا
في هواها ,فهل تصلي لأجلي؟
أنت طفلي الصغير..أنت حبيبي
كيف أقسو على حبيبي وطفلي؟
هــي في غرفه انتظارك..فاذهب
بين أحضانها ستعرف فضلي
يا صديقي شكرا..أنا أتمنى
لو وجدت التي تحبك مثلي...
طـــوق اليـاسميــن
شكراً.. لطوقِ الياسَمينْ
وضحكتِ لي.. وظننتُ أنّكِ تعرفينْ
معنى سوارِ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّك تُدركينْ..
وجلستِ في ركنٍ ركينْ
تتسرَّحينْ
وتُنقِّطين العطرَ من قارورةٍ وتدمدمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
قَدماكِ في الخُفِّ المُقَصَّبِ
جَدولانِ منَ الحنينْ
وقصدتِ دولابَ الملابسِ
تَقلعينَ.. وترتدينْ
وطلبتِ أن أختارَ ماذا تلبسينْ
أَفَلي إذنْ؟
أَفَلي إذنْ تتجمَّلينْ؟
ووقفتُ.. في دوّامةِ الألوانِ ملتهبَ الجبينْ
الأسودُ المكشوفُ من كتفيهِ..
هل تتردّدينْ؟
لكنّهُ لونٌ حزينْ
لونٌ كأيّامي حزينْ
ولبستِهِ
وربطتِ طوقَ الياسمينْ
وظننتُ أنّكِ تَعرفينْ
معنى سوارَ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّكِ تُدركينْ..[/size]
هذا المساءْ..
بحانةٍ صُغرى رأيتُكِ ترقصينْ
تتكسَّرينَ على زنودِ المُعجَبينْ
تتكسَّرينْ..
وتُدَمدمينْ..
في أُذنِ فارسِكِ الأمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
وبدأتُ أكتشفُ اليقينْ
وعرفتُ أنّكِ للسّوى تتجمَّلينْ
ولهُ ترُشِّينَ العطورَ..
وتقلعينَ..
وترتدينْ..
ولمحتُ طوقَ الياسمينْ
في الأرضِ.. مكتومَ الأنينْ
كالجُثَّةِ البيضاءَ ..
تدفعُهُ جموعُ الراقصينْ
ويهمُّ فارسُكِ الجميلُ بأخذِه ..
فتُمانعينْ..
وتُقَهقِهينْ..
" لا شيءَ يستدعي انحناءَكَ ..
ذاكَ طوقُ الياسمينْ..
كـيـــف كــــان
تساءلت في حنان
عن حبنا كيف كان
وكيف نحن استحلنا
حرائقا في ثوان
صرنا ضياء وصرنا
في دوزنات الكمان
فالناس لو أبصرونا
قالوا دخان الدخان
في أي أرض جمعنا
وأين هذا المكان
هل كان جذعا عتيقا
في غابة السنديان
أم كان منزل
راع مسربلا بالأغان
على الليالي دخلنا
فأصبحت مهرجان
فحيث رفت خطانا
تفتقت نجمتان
وحيث سال شذانا
تفتحت وردتان
ويعرف الليل أنا
كنا له شمعدان
نهديه حتى كانا
لليل غمازتان....
أخبـرونـــي...
أخبروني بأن حسناء غيري
يا صديقي ,لديك حلت محلي
أخبروني بالأمس,عنك وعنها
فلماذا يا سيدي..لم تقل لي؟
ألف شكر..يا ذابحا كبريائي
أو هذا جواب حبي وبذلي؟
أنا أعطيتك الذي لا يعطى
من حياتي ,وأنت حاولت قتلي
يا رخيص الأشواق..خمس سنين
كنت أبني على دخان .. ورمل.
كان عطري لديك..أجمل عطر
كان شعري عليك شلال ظل
كان ثوبي البنفسجي ربيعا
كم على زهره جلست تصلي
وأنا اليوم ,لست عندك شيئا
أين عيناي؟أين طيبي وكحلي؟
لا تلامس يدي بغير شعور
عندك الآن..من تحل محلي
ٍسأصلي ..كي تكون سعيدا
في هواها ,فهل تصلي لأجلي؟
أنت طفلي الصغير..أنت حبيبي
كيف أقسو على حبيبي وطفلي؟
هــي في غرفه انتظارك..فاذهب
بين أحضانها ستعرف فضلي
يا صديقي شكرا..أنا أتمنى
لو وجدت التي تحبك مثلي...
طـــوق اليـاسميــن
شكراً.. لطوقِ الياسَمينْ
وضحكتِ لي.. وظننتُ أنّكِ تعرفينْ
معنى سوارِ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّك تُدركينْ..
وجلستِ في ركنٍ ركينْ
تتسرَّحينْ
وتُنقِّطين العطرَ من قارورةٍ وتدمدمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
قَدماكِ في الخُفِّ المُقَصَّبِ
جَدولانِ منَ الحنينْ
وقصدتِ دولابَ الملابسِ
تَقلعينَ.. وترتدينْ
وطلبتِ أن أختارَ ماذا تلبسينْ
أَفَلي إذنْ؟
أَفَلي إذنْ تتجمَّلينْ؟
ووقفتُ.. في دوّامةِ الألوانِ ملتهبَ الجبينْ
الأسودُ المكشوفُ من كتفيهِ..
هل تتردّدينْ؟
لكنّهُ لونٌ حزينْ
لونٌ كأيّامي حزينْ
ولبستِهِ
وربطتِ طوقَ الياسمينْ
وظننتُ أنّكِ تَعرفينْ
معنى سوارَ الياسمينْ
يأتي بهِ رجلٌ إليكِ..
ظننتُ أنّكِ تُدركينْ..[/size]
هذا المساءْ..
بحانةٍ صُغرى رأيتُكِ ترقصينْ
تتكسَّرينَ على زنودِ المُعجَبينْ
تتكسَّرينْ..
وتُدَمدمينْ..
في أُذنِ فارسِكِ الأمينْ
لحناً فرنسيَّ الرنينْ
لحناً كأيّامي حزينْ
وبدأتُ أكتشفُ اليقينْ
وعرفتُ أنّكِ للسّوى تتجمَّلينْ
ولهُ ترُشِّينَ العطورَ..
وتقلعينَ..
وترتدينْ..
ولمحتُ طوقَ الياسمينْ
في الأرضِ.. مكتومَ الأنينْ
كالجُثَّةِ البيضاءَ ..
تدفعُهُ جموعُ الراقصينْ
ويهمُّ فارسُكِ الجميلُ بأخذِه ..
فتُمانعينْ..
وتُقَهقِهينْ..
" لا شيءَ يستدعي انحناءَكَ ..
ذاكَ طوقُ الياسمينْ..
عدل سابقا من قبل koty في الإثنين 02 مارس 2009, 9:01 am عدل 2 مرات