في عالم السيارات المليء بالشغف والحماس والمتعة، بفضل تميّز السيارات عن معظم ما يصنع الإنسان، تتنافس المئات من السيارات فيما بينها، لحجز حصة لها في السوق العالمية.
وفي هذا العالم، الذي تجاوز في عمره القرن، مرت مئات الطرازات والأشكال، من دون أن تنجح في رسم بصمة واضحة على صفحات تاريخ السيارات.
فقليلة هي السيارات التي استطاعت أن تسطّر اسمها بحروف من ذهب، وأن تصبح رمزاً للسيارات في العالم، كفولكس فاغن غولف، التي تعتبر حقاً أيقونة السيارة في العالم... وإليكم كيف ولدت هذه السيارة، لتصبح أسطورة.
بعد أن حققت سيارة فولكس فاغن بيتل (الخنفساء أو السلحفاة كما تعرف في سوريا) نجاحاً كبيراً، ولمدة طويلة، وبيعت بأعداد ضخمة. بدأ نجمها بالأفول في أواخر الستينات ومطلع السبعينات، بسبب تصميمها الذي أصبح قديماً، ومحركها (الصاخب) الخلفي، الذي يعتمد على الهواء في التبريد، بعكس السيارات الأكثر حداثة، والتي بدأت تظهر في تلك الفترة، وكانت تتميز بمحركاتها الأمامية، المبردة بالماء، والدفع الخلفي والتصاميم الأكثر جمالاً وعصرية حينها، مما تسبب في تدهور مبيعات البيتل، الأمر الذي ولد أزمة مالية لدى فولكس فاغن، وهذا ما دفعها إلى وضع جل اهتمامها على تطوير سيارة جديدة، تخلف البيتل، وتكون قادرة على تحقيق ما حققه البيتل من أثر كبير في الأسواق العالمية.
وكانت فولكس فاغن قد سبق لها، وأن قامت بشراء شركة أوتو يونيون، أو ما يعرف اليوم بأودي، من مرسيدس الألمانية عام 1964، الأمر الذي وفر لها خبرة كبيرة في مجال تطوير محركات ذات تبريد بالمياه، وسيارات بشد أمامي، وساهم في صناعة سيارة أخف وزناً، وذات أداء راقي، وسعة تحميل ومقصورة مريحة، بفضل الخبرة التي طورتها أودي.
فبدأت فولكس فاغن بالعمل على تطوير طراز جديد، يمتاز بعملانيته ودفعه الأمامي ومحركه المبرد بالماء، ورغبت أن يتميز تصميمه، وأن يحقق أثراً كبيراً في العالم، من خلال خطوطه الفريدة.
فعمدت الشركة الألمانية إلى الاستعانة بالمصمم الإيطالي جورجيتو جيوجارو، الذي كان قد أسس شركته "إيتال ديزاين" لتصميم السيارات وهندستها في العام 1968، فقام الإيطالي برسم خطوط الجيل الأول من غولف، بشكل مغاير كلياً لشكل الطراز السلف "البيتل"، واستبدل الخطوط البيضاوية والمنحنية، بخطوط مستقيمة وحادة، وشكل شبه صندوقي، بقالب هتشباك.
وفي العالم1974 طرحت فولكس فاغن طراز غولف تجارياً، الذي حمل اسم غولف، اختصاراً لـ Golf-Strom؛ أي تيار المحيطات بالألمانية، في إشارة إلى اتجاهها العالمي.
وفي العام 1976 تم إطلاق النسخة الرياضية الشهيرة من طراز غولف، والمعروفة بـ GTI، علماً بأنه توفر من غولف نسخة من ثلاثة أبواب وخمسة أبواب وأخرى مكشوفة.
ميكانيكياً، الجيل الأول مبني على قاعدة عجلات، تعتبر قصيرة في عصرنا هذا، إذ يبلغ طولها 2400مم، كما تم تزويدها بعدة محركات بنزين تتراوح سعتها ما بين 1.1 لتر إلى 1.8 لتر، وتتراوح قوتها ما بين 55 حصاناً إلى 112 حصاناً.
وفاق النجاح الذي حققه الجيل الأول من غولف، توقعات أشد المتفائلين فيه، وبيع في معظم أنحاء العالم، وبكميات كبيرة جداً، وخضع في العام 1980 لتعديلات طفيفة، بغية الحفاظ على وتيرة النجاح.
ولم ترغب الشركة الألمانية فيما بعد، بالخروج من نمط وروح الجيل الأول من غولف؛ فقامت بإجراء تعديلات شاملة، وزيادة رحابة وأبعاد غولف في الجيل الثاني، إنما دون الابتعاد عن التصميم الأصلي للغولف، فاكتفت برفع جاذبية التصميم الخارجي، وجعله أكثر عصرية بما يتماشى مع خطوط عصره، وأطلقته في العام 1983.
وبٌني على قاعدة عجلات أكبر بلغ طولها 2471مم، كما زاد الطول الخارجي للسيارة وأصبح 4013 مم، بالتزامن مع زيادة في العرض أيضاً، وزود الجيل الثاني أيضاً، بمجموعة واسعة من المحركات: تراوحت سعاتها مابين 1.3 لتر إلى 2.0، أما قوتها فتراوحت ما بين 55 حصاناً إلى 139 حصاناً، لطراز الـ GTI المزود بمحرك بسعة 1.8 لتر و16 صماماً، والذي ظهر منه نسخة مزودة بجهاز تيربو، بلغ عدد أحصنة محركها 160 حصاناً! الأمر الأكثر من رائع في ذلك الحين!
كما تم تسويق طراز غولف لأول مرة بهذا الاسم، في أسواق أمريكا الشمالية، عوضاً عن اسم رابيت (أرنب بالإنكليزية)، الاسم الذي تم تسويقه على الجيل الأول في أسواق أمريكا الشمالية، والذي نجده على بعض الطرازات من غولف في سوريا أيضاً.
وفي العام 1991، أطلقت فولكس فاغن الجيل الثالث من غولف، والذي جاء بأضواء مستطيلة عوضاً عن الدائرية، كما تم إطلاق نسخة ستيشن منه، لأول مرة في تاريخ هذه الأسطورة، التي توج الجيل الثالث منها بلقب سيارة العام 1992 في أوروبا، ليكون اللقب الوحيد الذي تناله بطلة فولكس فاغن عبر جميع أجيالها، في هذه المسابقة الأعلى شأناً في العالم.
وكما في الجيلين السابقين، تم زيادة أبعاد الجيل الثالث، للتأكيد بأن السيارات تكبر مع مردود الزمن، فأصبح طولها 4074 مم، كما زاد عرضها بحوالي الـ 2سم.
وفي العام 1993 تم إطلاق نسخة الـ GTI، من الجيل الثالث، والتي زودت بمحرك بسعة 2.0 لتر وبقوة 150 حصاناً، أما بقية النسخ من الجيل الـثالث، فكانت مزودة بمحركات تبدأ سعتها من 1.4 وتنتهي بـ 2.0 لتر، أما استطاعة المحركات فتبدأ بـ 60 حصاناً، وتنتهي بـ 150 حصاناً، باستثناء نسخة الـ GTI ونسخة متفوقة الأداء باسم VR6 كانت مزودة بمحرك بسعة 2.9 لتر وبقوة 190 حصاناً.
ويذكر بأن الجيل الثالث وحتى الثاني من الغولف، يعتبر قليل التواجد نسبياً في سوريا، مقابل الأجيال الأول والرابع والخامس والتي تتواجد في سوريا وبأعداد وفيرة.
وواصل الجيل الرابع ما كانت عليه الأجيال السابقة، من جودة بناء ورقي في الأداء والتصميم والمواصفات، وفاق جميع الأجيال السابقة في تطوره وأبعاده، فبني على قاعدة عجلات 2512مم، وازداد طوله ليصبح 4148 مم، وكذلك عرضه الذي أصبح 1735مم، علماً بأنه طرح في الأسواق عام 1997.
أما بالنسبة إلى المحركات التي زود بها فتراوحت ما بين 1.4 لتر و75 حصاناً إلى 3.2 لتر و241 حصاناً لنسخة R32، التي تعتبر الأرقى والأكثر قوة من الغولف الجيل الرابع، الذي لم يطرح منه كما في الجيل الثاني نسخة مكشوفة.
وتميز حقاً الجيل الرابع، بروعة صنعته ودقة بنائه، واستطاع أن يحقق نجاحاً هائلاً، خاصة في الأسواق الأوروبية، واستمر في الإنتاج إلى أن تم استبداله في العام 2003 بالجيل الخامس الذي مازال قيد الإنتاج إلى يومنا والذي يعتبر أيضاً الأكبر بين جميع الأجيال، والأكثر رحابة وتطوراً وربما جمالاً، إلا أن تصميمه لم يتلقى استحساناً كبيراً، كغيره من الأجيال السابقة، خاصة الأول والثاني والرابع، مما دفع الشركة الألمانية إلى إطلاق نسخة عملانية منه، ومختلفة بالتصميم باسم غولف بلاس، بغية الحفاظ على وتيرة المبيعات المرتفعة.
وتعمل فولكس فاغن حالياً وبجهد كبير، على تطوير الجيل السادس من أسطورتها الحية، والتي يتوقع لها أن تبصر النور في معرض باريس في أيلول عام 2008؛ أي بعد عام من الآن، وسيتوفر كما في جميع الأجيال عدة نسخ وأشكال، كما ستتفوق بتقنياتها، التي ستشتمل على توقف- انطلق، وغيرها الكثير....
كتقنية TSI الجديدة في محركات فولكس فاغن، التي من الممكن أن ينتج منها محرك بسعة 1.6 لتر وبقوة 200 حصاناً!!! ومحرك بسعة 2.0 لفئة الـ GTI وبقوة 260 حصاناً.
وستبقى أخيراً الغولف، سيارة مميزة أينما حلت، فقلة هي السيارات التي تؤمن ما تؤمنه الغولف، من رحابة وعملانية وجودة بناء متفوقة، واعتمادية لا تضاهى، بالإضافة إلى تجهيزات وفيرة وتصاميم خلابة لا تموت مهما أكل الدهر عليها وشرب، وهذا ما جعل من الغولف السيارة الثالثة على مستوى العالم من حيث المبيعات، مع تسجيل أكثر من 25 مليون وحدة!! من جميع الأجيال وفي مختلف أرجاء الأرض، علماً بأن عمرها يقل عن عمر السيارات الأكثر مبيعاً في العالم.... فإلى الأمام أيتها البطلة الأسطورة، فالعالم بأكمله يحبك ويرفع قبعته احتراماً لك.... ياغولف.
وفي هذا العالم، الذي تجاوز في عمره القرن، مرت مئات الطرازات والأشكال، من دون أن تنجح في رسم بصمة واضحة على صفحات تاريخ السيارات.
فقليلة هي السيارات التي استطاعت أن تسطّر اسمها بحروف من ذهب، وأن تصبح رمزاً للسيارات في العالم، كفولكس فاغن غولف، التي تعتبر حقاً أيقونة السيارة في العالم... وإليكم كيف ولدت هذه السيارة، لتصبح أسطورة.
بعد أن حققت سيارة فولكس فاغن بيتل (الخنفساء أو السلحفاة كما تعرف في سوريا) نجاحاً كبيراً، ولمدة طويلة، وبيعت بأعداد ضخمة. بدأ نجمها بالأفول في أواخر الستينات ومطلع السبعينات، بسبب تصميمها الذي أصبح قديماً، ومحركها (الصاخب) الخلفي، الذي يعتمد على الهواء في التبريد، بعكس السيارات الأكثر حداثة، والتي بدأت تظهر في تلك الفترة، وكانت تتميز بمحركاتها الأمامية، المبردة بالماء، والدفع الخلفي والتصاميم الأكثر جمالاً وعصرية حينها، مما تسبب في تدهور مبيعات البيتل، الأمر الذي ولد أزمة مالية لدى فولكس فاغن، وهذا ما دفعها إلى وضع جل اهتمامها على تطوير سيارة جديدة، تخلف البيتل، وتكون قادرة على تحقيق ما حققه البيتل من أثر كبير في الأسواق العالمية.
وكانت فولكس فاغن قد سبق لها، وأن قامت بشراء شركة أوتو يونيون، أو ما يعرف اليوم بأودي، من مرسيدس الألمانية عام 1964، الأمر الذي وفر لها خبرة كبيرة في مجال تطوير محركات ذات تبريد بالمياه، وسيارات بشد أمامي، وساهم في صناعة سيارة أخف وزناً، وذات أداء راقي، وسعة تحميل ومقصورة مريحة، بفضل الخبرة التي طورتها أودي.
فبدأت فولكس فاغن بالعمل على تطوير طراز جديد، يمتاز بعملانيته ودفعه الأمامي ومحركه المبرد بالماء، ورغبت أن يتميز تصميمه، وأن يحقق أثراً كبيراً في العالم، من خلال خطوطه الفريدة.
فعمدت الشركة الألمانية إلى الاستعانة بالمصمم الإيطالي جورجيتو جيوجارو، الذي كان قد أسس شركته "إيتال ديزاين" لتصميم السيارات وهندستها في العام 1968، فقام الإيطالي برسم خطوط الجيل الأول من غولف، بشكل مغاير كلياً لشكل الطراز السلف "البيتل"، واستبدل الخطوط البيضاوية والمنحنية، بخطوط مستقيمة وحادة، وشكل شبه صندوقي، بقالب هتشباك.
وفي العالم1974 طرحت فولكس فاغن طراز غولف تجارياً، الذي حمل اسم غولف، اختصاراً لـ Golf-Strom؛ أي تيار المحيطات بالألمانية، في إشارة إلى اتجاهها العالمي.
وفي العام 1976 تم إطلاق النسخة الرياضية الشهيرة من طراز غولف، والمعروفة بـ GTI، علماً بأنه توفر من غولف نسخة من ثلاثة أبواب وخمسة أبواب وأخرى مكشوفة.
ميكانيكياً، الجيل الأول مبني على قاعدة عجلات، تعتبر قصيرة في عصرنا هذا، إذ يبلغ طولها 2400مم، كما تم تزويدها بعدة محركات بنزين تتراوح سعتها ما بين 1.1 لتر إلى 1.8 لتر، وتتراوح قوتها ما بين 55 حصاناً إلى 112 حصاناً.
وفاق النجاح الذي حققه الجيل الأول من غولف، توقعات أشد المتفائلين فيه، وبيع في معظم أنحاء العالم، وبكميات كبيرة جداً، وخضع في العام 1980 لتعديلات طفيفة، بغية الحفاظ على وتيرة النجاح.
ولم ترغب الشركة الألمانية فيما بعد، بالخروج من نمط وروح الجيل الأول من غولف؛ فقامت بإجراء تعديلات شاملة، وزيادة رحابة وأبعاد غولف في الجيل الثاني، إنما دون الابتعاد عن التصميم الأصلي للغولف، فاكتفت برفع جاذبية التصميم الخارجي، وجعله أكثر عصرية بما يتماشى مع خطوط عصره، وأطلقته في العام 1983.
وبٌني على قاعدة عجلات أكبر بلغ طولها 2471مم، كما زاد الطول الخارجي للسيارة وأصبح 4013 مم، بالتزامن مع زيادة في العرض أيضاً، وزود الجيل الثاني أيضاً، بمجموعة واسعة من المحركات: تراوحت سعاتها مابين 1.3 لتر إلى 2.0، أما قوتها فتراوحت ما بين 55 حصاناً إلى 139 حصاناً، لطراز الـ GTI المزود بمحرك بسعة 1.8 لتر و16 صماماً، والذي ظهر منه نسخة مزودة بجهاز تيربو، بلغ عدد أحصنة محركها 160 حصاناً! الأمر الأكثر من رائع في ذلك الحين!
كما تم تسويق طراز غولف لأول مرة بهذا الاسم، في أسواق أمريكا الشمالية، عوضاً عن اسم رابيت (أرنب بالإنكليزية)، الاسم الذي تم تسويقه على الجيل الأول في أسواق أمريكا الشمالية، والذي نجده على بعض الطرازات من غولف في سوريا أيضاً.
وفي العام 1991، أطلقت فولكس فاغن الجيل الثالث من غولف، والذي جاء بأضواء مستطيلة عوضاً عن الدائرية، كما تم إطلاق نسخة ستيشن منه، لأول مرة في تاريخ هذه الأسطورة، التي توج الجيل الثالث منها بلقب سيارة العام 1992 في أوروبا، ليكون اللقب الوحيد الذي تناله بطلة فولكس فاغن عبر جميع أجيالها، في هذه المسابقة الأعلى شأناً في العالم.
وكما في الجيلين السابقين، تم زيادة أبعاد الجيل الثالث، للتأكيد بأن السيارات تكبر مع مردود الزمن، فأصبح طولها 4074 مم، كما زاد عرضها بحوالي الـ 2سم.
وفي العام 1993 تم إطلاق نسخة الـ GTI، من الجيل الثالث، والتي زودت بمحرك بسعة 2.0 لتر وبقوة 150 حصاناً، أما بقية النسخ من الجيل الـثالث، فكانت مزودة بمحركات تبدأ سعتها من 1.4 وتنتهي بـ 2.0 لتر، أما استطاعة المحركات فتبدأ بـ 60 حصاناً، وتنتهي بـ 150 حصاناً، باستثناء نسخة الـ GTI ونسخة متفوقة الأداء باسم VR6 كانت مزودة بمحرك بسعة 2.9 لتر وبقوة 190 حصاناً.
ويذكر بأن الجيل الثالث وحتى الثاني من الغولف، يعتبر قليل التواجد نسبياً في سوريا، مقابل الأجيال الأول والرابع والخامس والتي تتواجد في سوريا وبأعداد وفيرة.
وواصل الجيل الرابع ما كانت عليه الأجيال السابقة، من جودة بناء ورقي في الأداء والتصميم والمواصفات، وفاق جميع الأجيال السابقة في تطوره وأبعاده، فبني على قاعدة عجلات 2512مم، وازداد طوله ليصبح 4148 مم، وكذلك عرضه الذي أصبح 1735مم، علماً بأنه طرح في الأسواق عام 1997.
أما بالنسبة إلى المحركات التي زود بها فتراوحت ما بين 1.4 لتر و75 حصاناً إلى 3.2 لتر و241 حصاناً لنسخة R32، التي تعتبر الأرقى والأكثر قوة من الغولف الجيل الرابع، الذي لم يطرح منه كما في الجيل الثاني نسخة مكشوفة.
وتميز حقاً الجيل الرابع، بروعة صنعته ودقة بنائه، واستطاع أن يحقق نجاحاً هائلاً، خاصة في الأسواق الأوروبية، واستمر في الإنتاج إلى أن تم استبداله في العام 2003 بالجيل الخامس الذي مازال قيد الإنتاج إلى يومنا والذي يعتبر أيضاً الأكبر بين جميع الأجيال، والأكثر رحابة وتطوراً وربما جمالاً، إلا أن تصميمه لم يتلقى استحساناً كبيراً، كغيره من الأجيال السابقة، خاصة الأول والثاني والرابع، مما دفع الشركة الألمانية إلى إطلاق نسخة عملانية منه، ومختلفة بالتصميم باسم غولف بلاس، بغية الحفاظ على وتيرة المبيعات المرتفعة.
وتعمل فولكس فاغن حالياً وبجهد كبير، على تطوير الجيل السادس من أسطورتها الحية، والتي يتوقع لها أن تبصر النور في معرض باريس في أيلول عام 2008؛ أي بعد عام من الآن، وسيتوفر كما في جميع الأجيال عدة نسخ وأشكال، كما ستتفوق بتقنياتها، التي ستشتمل على توقف- انطلق، وغيرها الكثير....
كتقنية TSI الجديدة في محركات فولكس فاغن، التي من الممكن أن ينتج منها محرك بسعة 1.6 لتر وبقوة 200 حصاناً!!! ومحرك بسعة 2.0 لفئة الـ GTI وبقوة 260 حصاناً.
وستبقى أخيراً الغولف، سيارة مميزة أينما حلت، فقلة هي السيارات التي تؤمن ما تؤمنه الغولف، من رحابة وعملانية وجودة بناء متفوقة، واعتمادية لا تضاهى، بالإضافة إلى تجهيزات وفيرة وتصاميم خلابة لا تموت مهما أكل الدهر عليها وشرب، وهذا ما جعل من الغولف السيارة الثالثة على مستوى العالم من حيث المبيعات، مع تسجيل أكثر من 25 مليون وحدة!! من جميع الأجيال وفي مختلف أرجاء الأرض، علماً بأن عمرها يقل عن عمر السيارات الأكثر مبيعاً في العالم.... فإلى الأمام أيتها البطلة الأسطورة، فالعالم بأكمله يحبك ويرفع قبعته احتراماً لك.... ياغولف.