لأنه لوحة فنية على حائطك
إليكِ كتالوج رائع من السجاد الشرقي
سيدتي .. إذا كنتِ من المهتمات بجمال وروعة ديكورات منزلك ، وتبحثين دائماً عن كل ما هو جديد ومميز ، ينصحكِ خبراء الديكور بشراء سجادة فارسية أو شرقية ، نظراً لجمالياتها التي تجعل الناظر إليها يشعر بأنه أمام عمل فني متكامل ، وروعتها التي تضفي طابعاً خاصاً على منزلك .
ويذكر الخبراء أنه من الخطأ الشائع وضع هذه التحف الثمينة على الأرض، حتي لا تتلف بسرعة ، لذلك ينصح أصحاب مثل تلك السجاجيد بتعليقها على الحوائط للمحافظة عليها ، وأيضا لكن تكون بمثابة لوحة فنية يمكن الاستمتاع بحرفيتها وتاريخها ، وإليكِ هذه المجموعة :
ويعد استخدام السجاجيد الفارسي على الحائط جزءاً من تقليد شرقي يعود تاريخه إلى عدة قرون ، حيث كانت تعرض على حوائط القصور والمتاحف ومنازل أفراد العائلات المالكة ، بجوار الرسوم الزيتية والأعمال الفنية الأخرى ، ويمكن إلى حد كبير، تعليق أي نوع على الحائط ، لكن من المفضل أن تكون خفيفة الوزن.
وإذا كنتِ تريدين أشكالاً أفضل ، فهناك سجاجيد حريرية تظهر عليها صوراً فنية تناسب التعليق على الحوائط ، لكن من المفضل استعمال إضاءة جيدة معها حتى تظهر الصور المنسوجة عليها وتصاميمها بشكل أجمل ، ويمكن التعامل معها تماماً كأي لوحة فنية ثمينة .
ويشير الخبراء إلى أن هناك بعض قطع الأقمشة تشكل لوحات فنية بحد ذاتها و يمكن أن تعرض بطريقة تختلف عن اللوحات الفنية التقليدية فلا داعي لوضعها داخل إطار لكن يمكن أن تعلق كالستائر , ومع أنه في كلا الطريقتين تعلق على الحائط إلا أن هذا الشكل يعطيها تميزاً و يعتبر تجديداً عن الطريقة التقليدية :
وتوجد في الأسواق قطع جاهزة يمكن استخدامها لكن قد تكون بأسعار مبالغ فيها , كما يتوفر في محلات بيع أقمشة التنجيد قطع أقمشة عليها زخارف كاللوحات الفنية و عادة يكون لها إطار من ذات نقش القماش, تبطن هذه القطع و يعمل لها إضافات لتعليقها مثل الستارة تماماَ ثم يثبت في الحائط حامل ستارة و تعلق عليه و يمكن أن يضاف لها إكسسوارات الستائر .
وفي النهاية ، يمكنكِ عزيزتي استخدام نفس القماش في عمل الوسائد و نثرها على الأريكة , و أفضل أماكن لوضعها هي غرف الجلوس أو المداخل فوق كونسول أنيق أو على الحائط المقابل لدرج الصالة مثلاً خصوصاً لو كانت القطعة كبيرة و ممتدة من الطابق العلوي إلى السفلي .